الأحد، 3 مايو 2015

التعليم في سورة العلق

 بسم الله الرحمن الرحيم 





التعليم في سورة العلق
الطالب : رشيد بركات
إشراف  : عيد  الجهني
                                     










الفصل الأول : التعليم في القرآن الكريم  :
تمهيد :
أهمية البحث  :
لقد جعل الله التعليم من الأمور المطلوبة من كل رجل أو امرأة، وجعل العلماء أفضل من الجهلاء، وحث على طلب العلم، وفائدة التعليم هي تمرين العقل على إدراك الحقائق، وعمقه؛ لأن التعليم عبارة عن نقل خبرات السابقين وأخبارهم وقصص حياتهم، ومن ذلك تؤخذ المعارف والعبر، فالعقل البشري كما يحتاج في نموه وبقائه إلى الغذاء، فإنه يحتاج أيضًا إلى العلم والمعرفة وهو كالمرآة كلما زاد الاهتمام بتنظيفها من الغبار والأدران كانت أحسن حالاً في تأدية وظيفتها المطلوبة منها كما ينبغي .
وقد قسم العلماء العلم إلى ما يجب تعلمه على كل مكلف سواء كان ذكرًا أو أنثى، ويطلق على هذا القسم فرض عين، وإلى مالا يجب تعلمه على كل مكلف، بل يجب على الأمة عامة، ويسقط الوجوب بفعل البعض، وهذا النوع يسمى فرض كفاية .
فرض العين: هو ما طلب الشارع حصوله من كل فرد من أفراد المكلفين، كوجوب الإيمان بالله، وإقامة الصلاة، والصيام، والزكاة، والحج، وترك شرب الخمر، والكف عن الزنا، والقتل، فهذا ونحوه مطلوب من كل واحد أن يأتي به، وإذا قام به البعض لا يسقط عن الباقين.
فرض الكفاية: وهو ما طلب الشارع حصوله من مجموع المكلفين لا من جميعهم كالجهاد في سبيل الله، وإنقاذ الغريق، ورد السلام، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، فهذا إذا قام به البعض يسقط عن الباقين، وفي كونه متعلقًا بطائفة من الناس، أو بكل الناس، خلاف عند الأصوليين .
وقد بين القرآن في كثير من آياته فضل العلم والعلماء، وجاء في السنة كذلك، وهذا يدل على قدر اهتمام الإسلام بالتعليم.
فمن الآيات التي تدل على فضل العلم والعلماء قوله تعالى:{ أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ }، وقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انشُزُوا فَانشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} ، وقوله تعالى:{وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا} ، وقولـه تعالى: {شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ } .
وقال صلى الله عليه وسلم: «من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين» .
وقوله صلى الله عليه وسلم: «طلب العلم فريضة على كل مسلم» .
وقوله صلى الله عليه وسلم: «إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع»].
وغير ذلك مما جاء في فضل العلم، ومكانة العلماء.
قال الشافعي: «طلب العلم أفضل من الصلاة النافلة».
وقال أيضًا: «من طلب الدنيا فعليه بالعلم، ومن طلب الآخرة فعليه بالعلم».
وقال: «من تعلم القرآن عظمت قيمته، ومن نظر في الفقه نبل قدره، ومن نظر في اللغة رق طبعه، ومن نظر في الحساب جزل رأيه، ومن كتب في الحديث قويت حجته، ومن لم يصن نفسه لم ينفعه علمه " .
فهذا يدل على عظمة العلم وقدره في نظر علماء الإسلام، وقد اهتم كثير منهم بالكتابة في التعليم وطرقه وآدابه وأغراضه ومراتبه. وكانت ثمرة هذا الاهتمام ظهور مؤلفات وكتابات تفوق الحصر وكلها تتفق في البواعث والهدف.
ولقـد اتفقـت كلمة عـلماء الإسـلام على أن التعـليم ضـروري لجـميع الناس وأن التعليم لـه أهـداف، ومـن هـؤلاء العـلماء القابسي والغـزالي  وابن خلدون

أهداف البحث  :
1 – الحفاظ على الفطرة وتنميتها من خلال تعريف الإنسان بخالقه وبناء العلاقة بينهما .
2 – تطوير سلوك الفرد وبناء اتجاهاته اللفظية والعملية السلوكية بحيث تتطابق مع السلوك الإسلامي .
3 – إعداد الفرد لمواجهة متطلبات حياته في هذه الدنيا .
4 – بناء المجتمع الصالح الذي يقوم نظامه على أساس شريعة الإسلام استنادا إلى الكتاب والسنة .
5 – إعداد الناس لحمل الرسالة الإسلامية ونشرها في العالم كله حتى ينتشر الحق .
6 – غرس القيم الإيمانية الإسلامية في النفوس مثل الوحدة الإنسانية والمساواة بين البشر .

الدراسات السابقة  :

1 –  أول ما نزل وآخر ما نزل من آيات القرآن على الإطلاق  أسامة عبد العزيز باشة .

 2-  محاولة لدراسة سورة العلق   د .الشاهد البوشيخي .

3 -  منهاج التعليم والتربية في القرآن   أحمد جمال .

4 – التعليم والأمن في القرآن الكريم   عبد القاهر داود  . [1]

الفصل الثاني : تفسير سورة العلق وبيان سبب نزولها ومكان ذلك :
السورة مكية بالإجماع والآيات الخمس الأولى منها ( من قوله تعالى اقرأ بسم ربك ...إلى علم الإنسان ما لم يعلم ) هي أول ما نزل من كتاب الله عزوجل على الإطلاق . قال الألوسي بعد مناقشة المسألة " وبالجملة الصحيح كما قال البعض وهو الذي أختاره أن صدر هذه السورة الكريمة هي أول ما نزل من القرآن على الإطلاق كيف وقد ورد حديث بدء الوحي المروي من حديث عائشة من أصح الأحاديث وفيه " فجاءه الملك فقال اقرأ فقال قلت ما أن بقارئ فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد الخ والظاهر أن  " ما " فيه نافية بل قال النووي : هو الصواب وذلك إنما يتصور أولا وإلا لكان الامتناع من أشد المعاصي ..."
  وفي موضع آخر قال : " والمروي في الصحيحين وغيرهما عن عائشة أن ذلك أول ما نزل من القرآن وهو الذي ذهب إليه أكثر الأمة .. "
  وباقي السورة نزل بعد ظهور أمر الرسول صلى الله عليه وسلم واحتدام المجابهة بينه وبين كفار قريش واشتداد أذاهم عليه فقد وردت آثار تكاد تبلغ حد التواتر تفيد أن نزول القسم الأخير من السورة كان في أبي جهل .
  ولكن تأخر نزول هذا القسم لا أثر له في وحدة جسم السورة لا مضمونا ولا شكلا كما سيتجلى إن شاء الله تعالى . وذلك وجه من وجوه إعجاز هذا القرآن الذي وإن كان لم ينزل جملة واحدة فإنه في بنائه وبناء سوره المضموني والفني كالجسد الواحد . [2]
التفسير الإجمالي :
نعرض هنا خلاصة  لتفسير المفسرين لهذه السورة : اقرأ القرآن يا محمد مستعينا باسم ربك الذي خلق أي تفرد بصفة الخلق والبدء . خلق الإنسان من علق جمع علقة وهي القطعة اليسيرة من الدم الغليظ تعلق بجدار الرحم فيتكون منها الإنسان .
    وهذا الأمر الأول بالقراءة هو لنفسك يامحمد لكي تتعلم . ويأتي الأمر الثاني ( اقرأ وربك الأكرم ) لكي تبلغ الدعوة وتعلم الناس فهما أمران بالقرآن : الأول للتعلم والاستعداد ( اقرأ باسم ربك ) . والأمر الثاني للاستعداد والتبليغ  ( اقرأ وربك الأكرم ) .
يقول الفخر الرازي : المناسبة بين العلق الذي يتكون منه الإنسان , وبين القلم الذي يتعلم به الإنسان  : أن أول أحوال الإنسان كونه علقة وهي أخس الأشياء وآخر أمره هو صيرورته عالما بحقائق الأشياء , وهو أشرف مراتب المخلوقات . [3]
ويقول أيضا : اقرأ الأولى إشارة إلى الربوبية واقرأ الثانية إشارة إلى النبوة وفيها تنبيه على فضيلة القراءة والكتابة .

هذا هو خلاصة المقطع الأول من السورة وهي الخمس الآيات الأولى وهي أول ما نزل بت جبريل عليه السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم  . ثم نزلت باقي السورة بعد ذلك في شأن أبي جهل  . ثم أمر الله نبيه الكريم بضم ذلك إلى أول السورة حتى صارت تسع عشرة آية
   أما المقطع الثاني فهي ثلاث آيات وهي : ( كلا إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى  ) .
يقول الفخر الرازي أكثر المفسرين على أن الإنسان هاهنا هو أبو جهل حين رأى النبي صلى الله عليه وسلم يصلي فقال : ألم أنهك عن هذا ؟ فزجره لنبي صلى الله عليه وسلم . فقال أبو جهل : إنك لتعلم أني أكثر أهل الوادي ناديا فنزل قوله تعالى  : ( فليدع ناديه سندع الزبانيه  ) .
  أما المقطع الثالث :  فهو مقطع خاص بطغيان أبي جهل  من قوله تعالى : ( أرايت الذي ينهى . عبدا إذا صلى  ) إلى قوله تعالى  : ( كلا لاتطعه واسجد واقترب  ) .
   قال سيد قطب : المقطع الثاني والثالث من السورة واضح أنه نزل فيما بعد فهي تشير إلى مواقف وحوادث في السيرة لم تجيء إلا متأخرة بعد تكليف الرسول صلوات الله وسلامه عليه ابلاغ الدعوة والجهر بالعبادة وقيام المشركين بالمعارضة ... ولكن هناك تناسقا كاملا بين أجزاء السورة , وتسلسلا في ترتيب الحقائق التي تضمنتها بعد هذا المطلع المتقدم يجعل السورة كلها وحدة متناسقة . [4]













الفصل الثالث : المبادئ التعليمية والتربوية من السورة :
أولا  : الصبغة الإنسانية  وتعميم التعليم في السورة :
    الإسلام يدعوا إلى تعميم التعليم وإشاعته بين جميع الناس دون تفرقة ولا تمييز تعليم الإنسان أيا كان هذا الإنسان ( اقرأ وربك الأكرم . الذي علم بالقلم  . علم الإنسان ما لم يعلم ) .
  ( الرحمن  .علم القرآن . خلق الإنسان  .علمه البيان ) ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( طلب العلم فريضة على كل مسلم ) . والمراد بكلمة مسلم هو الجنس الذي يشمل جميع الأنواع أي جنس كل من يدين بالإسلام ذكرا كان أم أنثى .
وفي هذا العصر الحديث أصبحت كل دولة تفرض على نفسها تعلم جميع أبناء الشعب ذكورا وإناثا إلى سن معينة على الأقل يسمونها فترة الإلزام . دعا إلى هذا علماء التربية وفلاسفتها , وقد حدث أن كان التعليم في بعض الأزمان محرما على بعض الطبقات .
    نعم حدث أن قام الفكر التربوي القاصر في بعض العصور يدعوا إلى الطبقية في التربية والتعليم فبعض الطبقات هي التي كان لها الحق في أن تتعلم دون سواها . حدث ذلك في اليونان ولدى الرومان وعند قدماء المصريين وحتى في عصور النهضة لدى بعض الدول . لكن العصر الحديث قام بتذويب الهوة بين الطبقات ثم أخذت النظرة الإنسانية تتسع وتطور الفكر التربوي فنادى بأن التعليم كالهواء والماء من حق كل إنسان وهنا التقى بالتربية الإسلامية وتاب إليها .
أصبح الفكر التربوي الحديث يضع المناهج والمقررات ويدعوا إلى تسخير المادة والبحث في الكون والسيطرة على قوى الطبيعة وهذا هو ما دعا إليه الإسلام .
كما أصبح ينظر إلى المربين والمعلمين على أنهم مكلفون بتربية الناس , ولايجوز أن يكتموا ما عندهم من علم على سواد الشعب وهذه نظرة إنسانية تلتقي مع التربية الإسلامية يقول الله تعالى : ( وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه ) الآية .
قال الإمام الغزالي في الآية : إنها توجب على المتعلم تعليم الناس وجوبا  لاشك فيه .
ثانيا : النزعة العملية التعميرية في السورة :
وهي تقوم على اتخاذ الوسائل وإعداد العدد الصناعية والآلات وقد ورد النص على ذلك في السورة في قوله تعالى : ( علم بالقلم  ) وفي ذلك يقول شوقي :

      سبحانك اللهم خير معلم              ***              علمت بالقلم القرون الأولى
فالقراءة موصولة بالكتابة وهذه وسيلتها القلم  والكتابة رمز الحضارة لما تعتمد عليه من توفير الأدوات الحضارية كالقلم والحبر والورق وآلات الطباعة والنسخ والتصوير ...[5]
وكل ماخلق الله وسيخلق من أدوات القراءة والكتابة والطباعة  كمطابع اللينوتيب والانترنيت التي أصبحت تطبع في الساعة الواحدة مئات الآلاف من نسخ الصحافة اليومية كجريدة المدينة والرياض ...
      كما أن كلمة (علق) كانت مفتاح العقل البشري إلى البحث والتنقيب والتأمل في الأصل التكويني للإنسان وما يؤدي إليه من العلم التجريبي .
  وقد أقسم الله تعالى بالدواة والقلم فقال عز من قائل : (  ن . والقلم وما يسطرون ..) الآية وقال أيضا : ( قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفذ البحر قبل أن تنفذ كلمات ربي ...) .
  والعلم في نظر القرآن ليس خاصا بعلم الشرائع والأحكام من حلال وحرام بل يدخل في صميمه إلى جانب ذلك أيضا كل علم يقوم به بناء الدنيا وتعمير الكون والسيطرة على قوى الطبيعة كالطب والصيدلة والتصنيع وتحصيل الأموال واستنبات الأرض وتنمية الثروات الحيوانية والتسليح وإجادة فنون الدفاع والهجوم وسوى ذلك . فالعلم بمعناه العام الشامل هو العنصر الأول من عناصر الحياة في الإسلام .
 ثالثا : مبدأ التربية والتعليم في السورة :
بدأت السورة بالتعليم في قوله تعالى : ( اقرأ ) ومزجته بالتربية في قوله تعالى : ( باسم ربك الذي خلق . خلق الإنسان من علق ) . فالرب هو المربي وهو مفيض التربية على المتربي وهو داعي فكره وعقله إلى الانطلاق في البحث واكتشاف ما أودعه الرب من أسرار في النفس البشرية والطبيعة الكونية وهنا تبرز كلمة (من علق) وتحتاج إلى كلمة عندها للتأمل والتدبر .
  أما الجانب التربوي من السورة فيتمثل في قوله تعالى : ( كلا إن الإنسان ليطغى  . أن رآه استغنى ..)  وهنا يصور لنا مبدأ من مبادئ علم النفس التربوي كما ندرسه اليوم على ضوء تقدم الأبحاث في هذا المجال . يصور هذا المقطع غريزة حب الظهور مع التسلط والطغيان وهي حقيقة عامة جاءت في ثلاث آيات .
وهنا يأتي دور المربين في الحد من غلواء هذه الغريزة لكي تسمو وتتحول إلى شعور متزن بالذات [6]
خاتمة :
وفي الأخير نرجوا أن نكون قد استقصينا أهم الفوائد التربوية والتعليمية  من السورة ومن أراد التفاصيل فليرجع إلى إلى المراجع المذكورة .....



[1]  هذه المعلومات أخذت من المكتبة الرقمية والإنترنيت
[2]   محاولة لدراسة سورة العلق  الشاهد البوشيخي  ص : 97 
[3]   المبادئ التعليمية والتربوية في سورة العلق  د . أحمد عبد الرحمن عيسى  ص: 96
[4]  المرجع السابق : 97
[5]    المبادئ التعليمية والتربوية في سورة العلق  د . أحمد عبد الرحمن عيسى  ص :    100

[6] المصدر السابق ص : 107

الاثنين، 13 أبريل 2015

الانتباه
يعد الانتباه العملية الأولى في اكتساب الخبرات التربوية حيث يساعد على تركيز حواس الطالب فيما يقدم له إثناء الدرس من معلومات و يجعله يعمل ذهنه في دلالاتها و معانيها و الروابط المنطقية و الواقعية بينها و بالتالي يساعد في استيعاب ها و الإلمام بها ومن ثم فهو المدخل الرئيسي للاستفادة من شرح المعلم وما تقدمه الوسيلة التعليمية المصاحبة فضلا عن التعليمات التي تقدم للطالب داخل قاعة الدرس و خارجها بالإضافة إلى دور الانتباه الهام في أداء المهام الدراسية العملية و الامتحانات و الاختبارات بمختلف إشكالها .
يعتبر الانتباه من أهم العمليات العقلية التي تلعب دورا هاما في النمو المعرفي لدى الفرد حيث إنه يستطيع من خلاله أن ينتقي المنبهات الحسية المختلفة التي تساعده على اكتساب المهارات وتكوين العادات السلوكية  الصحيحة . [1]



[1]  اضطراب الانتباه لدى الأطفال  للسيد علي سيد أحمد وفائقة محمد ص : 15 ط : 1 1419